الراقصة العجوز
سألتُ نفسي المشتاقة عن الراقصة العجوز=سبب دعم الخُوَّان المفلسين -لا كثرهم الله- لدولة الفرس(١) الصفوية إيران، وانتصارهم لها، وذبهم عنها، وقمع أعدائها تحت شعار -العاطفة الغزاوية-؟؟ فأمهلتني متريثةً باحثة، ولجوابها مشتاق، وما زلت توّاق، والانتظارُ غيرُ مُطاق، والقومُ في شِقاقْ، فأنشدَتْ من الشعر أحسنَه، ومن الكلام أعذَبه: لِتَنتَظِرْ لِتَنتَظِرْ … يا أيها المشتاقْ فالأمرُ في فِراقْ … والخَطْبُ في شِقاقْ ونحن في لِحاق … حتى غَدا سِباقْ ثم قالت: قد وجدتُ الترياق … أمَا علمتَ أنّ الخُوّان من الباطنيين في الدعوة؟!! .. أما علمتَ حالهم مع حكامهم ومدحهم ثم انقلابهم عليهم؟!! .. أخفيَ عليك ما رواه البخاري في صحيحه، عن أبي نعيم الفضل، عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن أبيه: أنّ ناسًا قالوا لجده عبد الله بن عمر -رضي الله عنه وعن أبيه-: إنّا ندخل على سلطاننا، فنقول لهم خلافَ ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم، فقال: ((كنّا نعدُّها نفاقًا))؟!! .. أين كتبهم يا سيدي في الدعوة والتوحيد والاعتقاد السلفي الرصين؟!! هلّا رأيتَ ما خطّتُه أنامل مرشدهم عمر التلمساني في كتابه شهيد المحراب؟!!، ول...